جنيه ورق
بقلم : الشاعر محمود حمزة
يحكى أنَ من زمان
خمسين سنة لأ قول كمان
كان فيه جنيه من الورق
قال أيه كان أغلى من الدهب
كان سحره أكتر م العجب
كان جندى واقف فى الميدان
يصرخ بهع.. مين هناك ؟؟
يجرى الدولار زى الجبان
كان فيزا يابنى للغنى
كان ألعوبان
كان مبنى أصله على الضمير
وللأقتصاد الحر..
كان ترجمان
يا سلام على الزمان
وده اللى عشانه أتقتل
رجل المعارك والسلام
آصله جاتله فكرة طايشة
ساعة تجلى فى المنام
قال أيه نخليه بدل الدولار
فى الجمارك والرسوم
شفت فكره يا سلام
يعنى يبقى الواد حتاتة والواد حمام
قاعدين على القهوة بقلاطة
وييجى ليهم الأجانب
ومعاهم كمان العم سام
قال أيه
يبدلوا الدولار بالجنيه
دلوقتى ليه راحت عليه
مش هو هو دا الجنيه
ولا أيه
ومش هو دا اللى عوموه
ووسط المحيط راح رموه
فغرق يا ناس
والله حرام
مش كانوا حتى يعلموه..العوم يا ناس
لأ للوحوش مشيوا وسابوه
قوم فى ثانية راح كلوه
حد يقول لى
هو لسه قيمته فيه
ولا بيدعموه
أصل الحبر والورق
أغلى من اللى مكتوب عليه
و
أأييييييههههه
...................
بس خلاص
..............................................
ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :
ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع سما فلسطين الأدبية رابط :
