بقلم : الشاعر محمود حمزة
والتانية...آه
والتالتة....آه
الأوله آه يا بلد
والتانية آه ولو ننجلد
والتالتة آه ضاع الولد
الأوله آه يا بلد وعاش الحرس
والتانية آه ولو ننجلد صوتنا الخرس
والتالتة ضاع الولد........... لما انقرص
الأوله آه يا بلد وعاش الحرس وبميت ألف قيد متكبلين
والتانية آه ولو ننجلد صوتنا الخرس وأأمر يا سيدنا نقول آمين
والتالتة آه ضاع الولد لما انقرص من الشمال وم اليمين
آه يا بلد تلمك زمارة عايقة ممسخرة ويفرقك صوت عسكرى عامل كمين
آه يا بلد حرام عليكى صونى العشرة واتلمى
دا القرش كلنى جوه حضنك والبحر احمر من دمى
يعيش ممدوح وألف روح بتروح ..لمى فى الفلوس لمى
وتقولى ليه صايبنى الهم ..؟ ما فطمتنى م الحنان أمى
أروح لمين بس وأقدم شكوتى فيكى
مفيش غيرك حينصفنى فباقدم شكوتى ليكى
حفظتيها وحرقتيها وبلت الدموع كمى
ولعت بجاز...وميت برواز لهم الناس على همى
ما حقى ضاع فى قطرك..وطيارتك..وعبارتك..وكمان فى حقى بتذمى
كرهتك ولا حبيتك..حتفرق أيه لا بتحسى ولا تشمى
ما هو ناسك زيي غلبانة أبويا واخويا ودا عمى
يقولولك ماعدتيتش البلد دى بلدنا..دى بلد اسيادنا....يااااا غمى
وآخرتها بأقولهالك بصوت عالى بموت فيك وفى عينيكى مهما عملتى....ولو طلعتى عين أمى